من انا
ليس بمقدور المرء ادراك كل مايريده في هذه الدنيا ... لذلك فان الاحلام في حقيقتها هي اهداف عجز المرء عن تحقيقها .... هنا هناك في كل المنافي ابحث عن ذاتي ابحث عن ذاك الطفل الذي سقط من جداريات ذاكرتي في دهاليز الوجع الخرافي رسمت صورته في كل الشواطئ لتراه النوارس وتأخذني اليه الدموع تناثرت علي خدودي وصارت كالنهر الثائر وابتسامتي ضلت طريقها من كثرة ضباب الالم واتخذت رسم الابتسامه الحائره